/ أوقفوا العبث..مدينة تاماسكاني تحتضر

القائمة الرئيسية

الصفحات

أوقفوا العبث..مدينة تاماسكاني تحتضر

المتحف المهزلة بموقع خربة زمبيا
أوقفوا العبث..
تاما سكاني تحتضر!!!..
رسالة إلى السيد والي ولاية برج بوعريريج
سيدي الوالي:
مرة أخرى يقع المسؤولون على قطاع الثقافة لولاية برج بوعريريج في خطإ قاتل لا يغتفر، تاريخ مدينة تاما سكاني القديمة الذي يضاهي 1800 سنة يئن اليوم أمام جهل القائمين على القطاع و السلطات المحلية لبلدية بليمور للقيمة التاريخية للمنطقة، و يكفي فقط أن نذكر بأهمية المدينة في تاريخ المغرب القديم وتحديدا حقبة موريتانيا السطايفية، واهتمام جامعات عريقة في العالم ( جامعة بوسطن – الولايات المتحدة الأمريكية، جامعة ميلانو – إيطاليا ) بدراسة تاريخ كاستيلوم تاما سكاني لنعرف بأن الكارثة وقعت فعلا، وبأن الجريمة منسوبة للمتهمين مع السبق و الإصرار..
سيدي الوالي:
تجري اليوم أشغال تهيئة على مستوى الموقع الأثري – خربة زمبيا – ( حي النصر – بلدية بليمور ) لإنجاز متحف على الطريقة الجزائرية، هذا المتحف عبارة عن بناء جدار على مساحة فوق أرض الموقع الأثري كمرحلة أولى، ومن بعد ذلك يتم قلع أحجار المدينة القديمة وتجميعها بين أسوار المتحف.. إنها قمة العبث بتاريخ الذاكرة الجماعية..

سيدي الوالي:
متحف على الطريقة الجزائرية
نناشدكم اليوم لإيقاف هذا العبث، إنه عبث بتاريخ منطقة لا يقدر بثمن، هذا الموقع الأثري لو استغل بطريقة علمية سيحقق تنمية مستديمة على مستوى بلدية بليمور لأجل غير مسمى، نحن نقترح كجمعية النبراس لإعلام وتنشيط الشباب – بليمور التي من أهدافها حماية و الحفاظ على التراث و الثقافة بإيقاف الأشغال فورا كخطوة أولى.. ونحن مستعدون لإعداد بطاقة تقنية كاملة لمشروع تنموي كبير يرتكز على الاستثمار في القدرات السياحية للموقع الأثري المذكور أعلاه، وذلك بعد إجراء أشغال الحفريات اللازمة بالتنسيق مع كل الشركاء و القطاعات..
في انتظار ذلك، تقبلوا منا سيدي أسمى عبارات التقدير و الاحترام.. 
رئيس جمعية النبراس لإعلام وتنشيط الشباب
أحمد بلقمري

هل أعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. كما علقت سابقا انا في موضوع لك يا استاذ حول مدينة تماسكاني فاننا على مشارف اكتشاف عظيم اسمه مدينة و ما معنى مدينة رومانية بحجم تمتسكاني لذا اضم صوتي اليك يا استاذ بان تتدخل السلطات العليا في البلاد لانقاذ ما يمكن انقاذه من هذا الارث الحضاري النفيس الذي لو كنا في بلد اخر لقامت الدنا على هذا الاكتشاف المنسي ؟؟؟؟؟
    اسرعو يا حماة التراث و يا علماء الاثار فاننا نملك كنزا لا يقدر بثمن وانتبهو يا مسلي البلدية للخطاالذي سوف يحاسبكم عليه التاريخ بهذا الغفلان

    ردحذف
  2. أخي العزيز
    أشكرك كثيرا لأنك ضممت صوتك لصوتنا، نحن هنا نقول لهؤلاء لا تسرقوا أحلامنا على هذه الأرض، المرة الماضية قاموا بتهديم البناية التي تأسست فيها البلدية سنة 1906، ولم يتكلم أحد، قاموا بنهب الحجارة و النصوص الأثرية و صمت الجميع، قاموا بتوزيع أرض الموقع الأثري ولم يحاسبهم أحد..أما اليوم فالشباب المثقف يستطيع بكبسة زر أن يحاسبهم جميعا على التفريط في إرث عالمي..
    شكرا مرة أخرى على اهتمامك

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع