/ حُجُبُ الحُبِّ..

القائمة الرئيسية

الصفحات

نص القصيدة التي بعثت بها إلى معلّقة شعراء حول الرّسول لكنّهم اعتذروا عن نشرها بدعوى طلب إعادة النظر في المشاركة من حيث جمالية الصور بما يليق بموضوعها العظيم، هذا نص رسالة اللجنة المنظمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
الأستاذ الشاعر أحمد بلقمري
وصلتنا مشاركتك ..وقد كان مما أرسلته لنا اللجنة من ملاحظات ما أثنى على نصك ..غير أنه بالإمكان الارتقاء به أكثر.. لذلك نرجو أن تعيد النظر في هذه المشاركة علما أنها ستكون مشاركة في عمل كبير له شأنه وفي رجل عظيم هو نبي الإسلام عليه السلام ..
نرجو منك إعادة النظر في المشاركة من حيث جمالية الصور بما يليق بموضوعها العظيم .. ومعك من الوقت ما يمكنك معه إجراء المطلوب.ونحن في الانتظار.
والسلام عليكم
تجمع شعراء حول الرسول
وهذا نص المشاركة ولكم الحكم :
حُجُبُ الحُبِّ..

وَ السِّرُ فِي النّفْسِ شَوْقُ الرُّوحِ يَفْضَحُهُ

وَالبِشْرُ فِي النّاسِ لاَ يَخْفَى وَ إنْ سَتَرُوا

وَالحُبُّ فِي الرُّوحِ أثْوَابٌ تُزَيِّنُنَا

كَالحَقْلِ فِي الأَرْضِ بِهِ زَهْرٌ بِهِ ثَمَرُ

وَالحُبُّ فِي القلْبِ يَجْرِي مِنْ مَنَابِعِهِ

وَكَمْ عَلَى الأَرْضِ مِنْ قلْبٍ بِهِ مَدَرُ

فَإِنْ لَقِيتَ مُحِبّا عَاشِقا كَلِفا

وَهْوَ المُبَايِعُ قبْل النّاسِ إنْ نَثَرُوا

فَذَاكَ أنَا دُونَ شَكّ أبتَغِي شَرَفا

أرْجُو رِضَا أَحْمَدٍ قَدْ مَسَّنِي الظّفَرُ

فَإِنْ أَحْسَنْتُ عَنْ حُبّ وَعَنْ عِلْمٍ

وَافَقتُ حُكْمَ الذّي دَانَتْ لَهُ البَشَرُ

وَإِنْ أخْطَأتُ عَنْ سَهْوٍ وَعَنْ جَهْلٍ

سَارَعْتُ أبْغِي الرّضَا مُسْتَغْفِرَا وَقِرُ

شعر: أحمد بلقمري           بليمور في: 25 جويلية 2011
هل أعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع