السَّاعَةُ..
تُسابِقُ بعضها كما لو أرادت الانتهاء، تُطارد عقاربها و تفرّ الأخيرة نحو لزوم الدّور.. يبدو أنّ محطّاتها لا تُريد التوقّف أو الثبات بمكان.. صفير دقّاتها يُشعرُني كلّ ليلة بالموت المؤجّل، خارج عتبات الزّمن لم أجد جوابا كافيا لسؤالي الغريب: هل أحطّم السّاعة فأستريح أم أنتظر؟.
قلم: أحمد بلقمري
تعليقات
إرسال تعليق