الشِلّة
يبدو فعلا أنّهم شلّة من الأصحاب، اختلفوا من وراء السّتائر و الجدر، لكنّهم عادوا ليظهروا في صورة مشتركة مبتسمين رغم قلوبهم المتنافرة المتناحرة، يعرفون حدود واجبهم أمام جمهورهم من المسروقين لذلك فهم لا يتاورون عن الظهور بمظهر الطّهر. في المرّة القادمة سيتواعدون على القتل، إنّها جريمتهم القادمة.. هذا المساء سيجتمعون لتباحث أمر الضحيّة سيكون شابا بريئا في الثلاثين من العمر، قال أحدهم: سنشوّه صورته، قال آخر: لا بل سنفضح أدبه، قال أضعفهم: اتركوه لي... قال الجميع: ما الذي تنوي فعله؟، قال: أيّها الأصدقاء، يجمعنا النّفاق و تفرّقنا المصالح، أليس كذلك؟.. قالوا : بلى.. قال: إذن ماذا لو جمعتنا المصالح و فرّقنا النّفاق؟، سنجمعه ونفرّقه.
قلم: أحمد بلقمري
جميل أن يكون للصداقة المغشوشة نخوة أدامها صداقة مزيّفة أحيانا تكون أحسن من من يمنحونك الحب وخلفة سكاكين مستعدة لنحرك وأنت تبتسم
ردحذفعلى فكرة الموسيقى التي ترافقك أحرفك جميلة جدا جدا مضبوطة على مقاس حزني ههههههههههههه
ردحذفإنها شلة من جماعة الأشرار يا أستاذة خديجة، يجتمعون على الشر و يفترقون عليه..لا أدام الله عزهم..الموسيقى اختيار يليق بأصحاب القلوب الطيبة مثل قلبك.
ردحذفتقديري وامتناني لك
ان نصك ينطبق على دول الغرب وحلف الناتو وعصبة الامم ...وللاسف ينطبق على جامعة الدول العربية أيضا.
ردحذفللأسف الشديد هذا حال الشلل في كل مكان و زمان، حتى لدى نخبة المثقفين و العلماء يسود منطق الشلة، و الله المستعان على ما نصف.. خالص مودتي لك أيتها الفاضلة
ردحذفشكرا لك، لقد ذكرتني كلمتك الله المستعان بشلة اخرى في زمن آخر هم اخوة يوسف عليه السلام ...تقبل احترامي وفخري بك.
ردحذفالعفو أستاذتي الفاضلة، إنه زمن التكتّل و التزمّل، زمن التجمّع و الالتشرذم، فما عسانا نفعل؟.. اللهم عفوك و نصرك الذي وعدت.. العودة، العودة إلى الدّين الجامع، أين توجد جماعة واحدة كبيرة تسمى جماعة أهل السنة.. أسعد دائما بهذا الاهتمام منك بنصوصي المتواضعة، بل أجد نفسي فخورا من جهتي بهذا التواصل الراقي.. اللهم لا تحرمنا من زيارة بسملة. اللهم آمين يا رب العالمين.. خالص مودتي
ردحذف