/ إنّها لا تعمى الأبصار

القائمة الرئيسية

الصفحات

إنّها لا تعمى الأبصار

                        إنّها لا تعمى الأبصار

ألقى التّحيّة إلى جانبه، جلس، أومأ إليه :الجريدة مقلوبة ما نظر، ما بصر، ما نطق ...أمام الملإ صاح غاضبا :ألا ترون ما أرى؟.. تعالت الصّيحات، دوّت القهقهات ما نطق...التفّوا حوله، ربّتوا على كتفه، سأله أحدهم :يا سي محمد ..ساعتها طفح الكيل، فكّ رابعة رجليه فأبان عن رجله المبتورة وأخرج من كمّه يده فإذا هي مقطوعة.. حرّك رأسه، سقطت النظارة و كشف المستور وما هو أدهى وأمر ...صاح في النّاس :ها كم، اقرءوا كتابيه:"إنّها لا تعمى الأبصار، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور".
الأستاذ: ساعد بولعواد
بليمور يوم: 08/09/2011 * الساعة:15و9 د
هل أعجبك الموضوع :

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق
  1. هذا هو الإنسان ذئب لأخيه الإنسان، يعاديه و هو يعلم أنّه باء بإثمه، يقتله في اليوم آلاف المرّات حين يحسده، يحمل عنه وزره حين يحتقره، يخسر دنياه و آخرته عندما يتكبّر عليه.. إننا في دنيا الأرباب يا سي ساعد، إنّه الشرك الجديد و العياذ بالله، أقول في الختام:
    متى كنتم أربابا للناس من دون الله؟!!!... أتركوا ما لله لله، فما نحن سوى بعض بشر.. تقديري لك أيها الفاضل المعلّم

    ردحذف
  2. اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك ،واجعلنا من المتحابين فيك ،لا مبدلين ولا مغيرين لا فاتنين ولا مفتونين ،واجعلنا إخوة على سرر متقابلين.آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين.

    ردحذف
  3. اللهم آمين يا ربّ العالمين، اللهم بارك في أخوتنا، اللهم زدنا من فضلك و واسع مغفرتك ورحماتك و لا تحرمنا.. اللهم آمين.

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع