على شاطئ مدينتي..
الأستاذ ساعد بولعواد إلى اليسار |
...ورحت أسوق الخطى مسرعا
نحو مدينتي المتهاوية تحت الأعاصير لعلي أن أخمد ألسنة لهيبها ، ولكن ....هي ذي
سنة الحياة فلذات أكبادي وهي ذي إرادة السماء رئالي .آه لك أيتها الحمر
المستنفرة ،هل أدركت أن القسورة المتحجبة خلف فقاعاتك آتية لتمد يدها لأن قربها
هنا ترياق
...إنها حبات القمح في حسناواتها الشقراء تغازل
بظفائرها الصفراء البرق والرعد والسحب خلف البحار،فتلوي الزرافات رقابها الممدودة
وتعود ، وتعود مولية القهقرى ، داخلها وأمامها فتتهاوى الأعاصير على شاطئ مدينتي
تلثم تلك اللآلئ، ولكنها طعام كالضريع لا يسمن ولا يغني من جوع .
قلم: ساعد بولعواد
تعليقات
إرسال تعليق