سَاخي..
ساخي
يا فتاة مجنونة بالعسل
مهلك..
فأنا لست
الطّائر النقّار
لا و لست
الثّعلب المكّار
ما أنا إلاّ
أنا
مجنون بك يا
مجنونة بالعسل
قد أكون
خطيبا لائقا
يا فتاة
تبحث عن طائر
لعلّي أصبح
طائرا
مهلك..
ساخي
يا فتاة مجنونة بالعسل
مهلك..
تطيرين
كنحلة بريّة
من زهرة إلى
وردة
في فضاء
الله تتعدّد الألوان و الأحجام
نتراوح بين
القبول و الإحجام
ساخي مهلك..
أعطني فرصة
كي أقترب
فوالدك سيّد
العقول
قد يقبل بي
زوجا لك
و أمّك
التّي تحثّك على الزّواج
قد تقبل بي
بعلا لك
ساخي مهلك
يا مجنونة
بالعسل
ما العمل؟
سأحاول
البحث في جذوع الشّجر
كلّما هطل
المطر
و كلّما جرى
الماء في النّهر
لأرى صورة
الماء في عينيك
لأسمع رجع
صوتي في أذنيك
سأراك.. أنت
ساخي
يا مجنونة
بالعسل
ساخي
يا فتاة مجنونة بالعسل
مهلك..
أعلم سرّ
الغياب
فلا تروي لي
قصّته
أعلم أنّ
الثعلب المكّار يراودك
أعلم أنّه إذا
لم يأت طائرك
سيبقى
يضايقك
لا تقبلي
ساخي مهلك..
فالأسهم
السّحريّة ستظلّ بيدي
و الدّفاع
عن الشّرف سيكون لي
سأرمي
بأسهمي لحظة الغضب
هي نار من
لهب
و النّار
إذا اشتعلت لا تفرّق بين الأشياء.
شعر: أحمد بلقمري
تعليقات
إرسال تعليق