قلم حبر..
شاكيرا تُربّي؟!!
دخلت
مكتبي على حين غرّة فوجدت قلمي يوجّه انتقادات لاذعة للرّئيس الأمريكي باراك
أوباما، بل وجدته يوبّخه قائلا: مهلك يا أوباما، هل جننت؟.. سلام عليك يا أمريكا إذا
صارت شاكيرا قائمة على شؤون التربية، سيصبح كلّ الأمريكيّين جاكيرا على وزن جاكسون
- شاكيرا... نهرت قلمي قائلا: مهلك أنت أيّها القلم، وما دخلك في الأمريكان؟، ألا
يكفيك ما نحن عليه من وهن، فليفعلوا ما شاؤوا في تعليمهم، ها هو ابن أبي النقص
عندنا يفعل ما يريد بأبنائنا و الكلّ منبطح قانع، مُسلّم، بالنسبة لي لن أتدخّل في
الشؤون الداخلية للدّول. قال قلمي: ليس تدخّلا يا أستاذ، يبدو أنّك لحنت قليلا،
أنت تعلم أنّ أمريكا إذا عطست شمّتها العالم بأجمعه، إذا فرحت نفرح، إذا حزنت نحزن، إذا ربحت نخسر و إذا
غرقت نغرق... المشكلة أنّني قرأت يوما بأنّ سبب تقدّم أمريكا يرجع إلى العمل
بتوصيات تقرير شهير اسمه " أمّة في خطر " سنة 1983، هذا التقرير استطاع
أن يقود أمريكا إلى تطوّر مذهل لا يضاهى، وقد وضعه خبراء في علوم التربية و ليس
راقصين أو راقصات... ما حدث جعلني أقف مشدوها أمام ما يحدث في العالم من جنون، لا
أعتقد بأنني مصيب لكنّني أرى الأمور من زاوية معيّنة. قلت: لربّما حنّ أوباما إلى
أصوله الإفريقية التّي تذكّره بإنسان السّافانا الرّاقص... (ههه). إيه، على كلّ
حال هم يرقصون يوميا و في كلّ لحظة يضحكون على أذقاننا لأنّنا لا نتعلّم، و لا
نحبّ العلم. قال قلمي: يقول المثل الشّعبي يا أستاذ: كلّ فار يدبّر على راسو و كلّ
شاة معلقة من عرقوبها، أفكّر في كتابة مقال بعنوان: شاكيرا تربّي! ، أمريكا في خطر و نحن في خطل؟!!،
وبعدها سنكتب مقالات و مقالات عن كوارث المنظومة التربوية عندنا لصاحبها ابن أبي النقص. قلم: أحمد بلقمري
فعلا انها لمن اعضم الكوارث ان تربي راقصة اجيال و اية اجيال ؟؟؟
ردحذفو جاءت شاكيرا بخبر الراقصين و الراقصات اليقين بأنّ أمريكا في طريقها نحو الزوال... أخشى فقط من انزلاقنا و تقليدنا للظاهرة.. كلّ التقدير لكم
ردحذفلكن حتى شاكيرا لما عينت على شؤون التربية في امريكا عينت عن دراسة و علم ..............فاين نحن من الدراسة و العلم
ردحذفأخي العزيز
ردحذفأمريكا تعاني كثيرا فيما تعلق بالشؤون التربوية.. في عهد الرئيس جورج بوش الإبن عزف الأمريكيون عن دراسة الرياضيات فاضطرت أمريكا لمنح 10000 طالب صيني منحا مختلفة لمواصلة دراستهم بال و م أ، ناهيك عن الامتيازات الأخرى، كما منحت امتيازات خيالية للأمريكيين الذين يرغبون في دراسة الرياضيات لأن السياسة التربوية تعطي أهمية كبيرة للرياضيات.. إذن لا نقبل كلّ ما يأتي من أمريكا لأن لكل الشعوب خصوصية.. المهم بارك الله فيك على المتابعة القيمة... تحياتي
السلام عليكم اخي
ردحذفلقد قصدت من تعليقي السابق ان أمريكا و حتى الدول الغربية الأخرى لما تقوم بأي عمل فهي تقصده و تسعى من ورائه الى تحقيق اهداف معينة و لن يكون ذلك الا عن علم و دراسة.
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
ردحذفأهلا صديقي بدرو
أخي العزيز بوركت على هذا الاهتمام بالموضوع. أحترم رأيك على الرّغم من أنّني أعتقد بأنّهم يخطؤون مثلما يصيبون.. تعيين شاكيرا على رأس الشؤون التربوية للأمريكيين من ذوي الأصول اللاتينية تعيين سياسي بالدرجة الأولى لزيادة شعبية أوباما لدى هؤلاء.. أوباما تراجعت شعبيته بشكل حاد في الآونة الأخيرة وهو يسعى لاسترجاع مكانته. كلّ التّقدير لك
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف