نَدَمٌ !
.. كان مساء نتنا، و كانت روحه المتفقّحة للقتل تروحُ و تجيء في الغرفة كشمعة يلهو بها الرّيح في ليلة مظلمة، أمسك أمّ البنين من ظفائرها و انهال عليها بالضّرب حتّى إذا ما سمع لها هدوءا توقّف.. في اللاّمكان تطارده نظراتُها البريئة المستجدية و تقتله شرّ قتلة.
قلم:أحمد بلقمري
تعليقات
إرسال تعليق