/ صالح هندل شاعرٌ كبيرٌ لا يكاد يعرفه منّا أحدٌ..

القائمة الرئيسية

الصفحات

صالح هندل شاعرٌ كبيرٌ لا يكاد يعرفه منّا أحدٌ..

التنقل السريع

    الشّاعر الجزائري صالح هندل..

    هو الشّاعر الجميل صاحب الرّوائع الخالدة:
    القبيلة تغتال زرقاء(1991)، شكوى الوطن الجريح، براءة و معذرة، عيون تتحدّى، رحيل الأمل، أنشودة البعث و التّحدي(1991)، بعض من إرث قابيل و هابيل، نبوءة(1987).. .

    أتركه يتحدّث عن نفسه:
    أنا المسمى " هندل الصالح " ولدت في الثامن  من مارس  من سنة  1961م بمدينة" سطيف " و نشأت فيها، في أسرة فقيرة محافظة. وفي سنة  1967م التحقت بالمدرسة الابتدائية في حي طنجة، وأكملت هذه المرحلة في مدينة "رأس الوادي" التي انتقلت    إليها أسرتي واستقرت بها ، ثم تابعت دراستي بمتوسطة البشير الإبراهيمي ، ومنها إلى ثانوية " السعيد زروقي " بمدينة " بر ج  بوعريريج ".  وفي سنة 1980م التحقت بجامعة " باتنة ، وانتسبت إلى معهد الآداب واللغة العربية، ولما تحصلت على شهادة الليسانس اشتغلت بالتعليم الثانوي بمدينة " رأس الوادي " ولا أزال إلى يومنا هذا أستاذا لمادة الأدب العربي بثانوية" سالم صريفق".
    أحببت الشعر مذ كنت تلميذا بالمتوسطة، وكانت لي محاولات وطنية بسيطة حاولت فيها تقليد الأناشيد الحماسية الثورية، وكنت مولعا بالمطالعة وحفظ الأشعار، وما إن انتقلت إلى الثانوية وتعرفت على البحور الشعرية وفن البلاغة حتى جادت قريحتي وتفتحت بأجمل القصائد العاطفية والإنسانية، فشجعني أساتذتي على مواصلة الدرب . وفي الجامعة بدأت مرحلة النشر في كثير من الجرائد مثل: " النصر-  النهار-  الخبر-  النور-  رسالة الأطلس –  وغيرها...."، وشاركت في عدة مهرجانات وطنية ، وكنت محظوظا حينما أدرجت ضمن مجموعة الشعراء العرب المعاصرين في " معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين " .
    لي ديوان شعري جمعت فيه ما اخترته من محاولاتي الناضجة فنيا تحت عنوان "تراتيل في عيون الوطن الجريح " لا يزال – للأسف – مخطوطا، لم تسمح لي الظروف بطبعه إلى يومنا هذا.
    هل أعجبك الموضوع :

    تعليقات