الجزائر بلا فرنسية..
لأنّها ليست لغتي الرسمية
Dzblafrancia.com
عندما أستخدم الإنترنت في الوصول إلى مواقع حكومية وخدمات إلكترونية، أجد أنّ المادّة المقدّمة باللّغة الفرنسية كلغة أولى، أما اللّغة الرّسمية الوطنية (اللغة العربية) فهي لغة ثانية و ثانوية صفحتها الأولى تحت الإنشاء في الغالب، و إذا ما وجدت الصفحة فبخدمات غير لائقة، أو غير موجودة تماما.. في حين نسجّل غيابا كلّيا للغة الوطنية الثانية( الأمازيغية) على صفحات المواقع الرّسمية. هل تساءلتم لماذا؟، وهل تساءلتم عن إمكانية التغيير؟.
عندما تفتحون موقعا إلكترونيا رسميّا، لماذا تغلقونه بامتعاض؟.. ألا ترون أنّه من الأجدر مراسلة مشرفي الموقع و مطالبتهم بإدراج اللغة الرّسمية، ولم لا اللغتين الوطنيتين، هذا هو موقف المواطن الصّالح، المستقلّ و المسؤول..
هذه الصّفحة، وهذه المبادرة تأتي تعزيزا للمطالبة باستعمال اللّغة الرّسمية(العربية) و الوطنيّة و(الأمازيغية) في جزائر الأمير عبد القادر و ابن باديس، جزائر شباب ثورة التّحرير وذلك في المواقع الإلكترونية الحكومية الجزائرية.
الأهداف..
- الوصول إلى تعريب المواقع الجزائرية الرسمية، تحت شعار "التعريب القادم إلى الإنترنت الجزائري".
- الوصول بفكر المستخدم الجزائري إلى مراسلة المواقع الرسمية وتقديم الاقتراحات ومطالبتها بإدراج اللغة الرّسميّة الوطنية ولم لا اللّغتين الوطنيتين.
- عدم التمييز بين المستخدمين، واستهداف المستخدمين للغات الأخرى.. فحتى وإن كنت تستخدم غير اللغة العربية في الإنترنت، يجب أن تدافع عن لغتك الوطنية أمام الهيئات الحكومية.
عن طريق..
· صفحة على الفايسبوك، وحساب على التويتر.
- الخطوة الأولى : الاتصال بالأصدقاء العروبيين الغيورين على اللغة العربية لنشر الصفحة .
- الخطوة الثانية: بالصّحافة الوطنية المكتوبة والإلكترونية للحديث عنها والترويج لها.
· موقع إلكتروني خاص بالمبادرة (سيكون لاحقا).
المطالب في المرحلة الأولى:
- مطالبة المشرفين على المواقع الإلكترونية الرّسمية باستعمال اللغة العربية في واجهاتها لأنها اللغة الرسمية للجزائر وفقا للدستور الجزائري.
- الإشارة يوميا إلى كل مؤسسة أو موقع رسمي لا يتبنى استعمال اللغة العربية، ومراسلته مباشرة لطلب إدراج اللغة الوطنية.
- في الإشارات اليومية، نطالب من المعجبين بالصفحة الانضمام إلينا بمراسلتها جماعيا، حتى تعلم المؤسسات أن للغتنا مستخدمين يطلبونها ورجال يحمونها.
نجاح المرحلة الأولى للمبادرة، يعني خروجها إلى الواقع الحقيقي في الحياة اليومية بعيدا عن الإنترنت.
تعليقات
إرسال تعليق