/ "اشوية ثقافة" عرس الثقافة في شوارع ببرج بوعريريج

القائمة الرئيسية

الصفحات

"اشوية ثقافة" عرس الثقافة في شوارع ببرج بوعريريج


تعبيرا عن الامتعاض من غياب مرفق عمومي يحتضن الثقافة


"اشوية ثقافة" عرس الثقافة في شوارع ببرج بوعريريج


هم مجموعة من المثقفين والفنّانين بولاية برج بوعريريج، ينظّمون وقفة فنية تحت عنوان "شوية ثقافة" أو ما معناه "قليلا من الثقافة". كلّ يوم خميس قبالة دار الثقافة -محمّد بوضياف- يجتمع نسيم ساسي، حليم زدّام، سفيان عطية، النواري راجعي والآخرين لتنظيم ما يشبه عروض مسرح الشّارع بهدف التماس إعادة فتح دار الثقافة باعتبارها مرفقا عموميّا يحتضن الفعل الثقافي ويساهم في ترقيته؛ وكذا للتعبير عن الامتعاض الشّديد من الفراغ الثقافي الذي طال أمده.

"شوية ثقافة" مبادرة من أجل إعادة فتح دار الثقافة ببرج بوعريريج

دار بلا ثقافة!!، جعلت فنّاني برج بوعريريج يلقون بفنّهم إلى الشّارع لعلّه يلقى صدى ما لدى المتلقّي بشكل عام. كشكل من أشكال التعبير السّلمي الرّاقي يواصل الفنّانون عروضهم في مكان عمومي وفضاء مفتوح يستهدف جمهورا واسعا يكبر شغفه بالثقافة ككرة ثلج شيئا فشيئا فيحدث أن يقتسم النّاس الفرجة والمتعة والوعي.

"شوية ثقافة" صارت بمرور الوقت نقطة التقاء وتضامن بين عديد الفنّانين حيث تتشكّل الطرق الواضحة والمنسجمة من أجل إعادة الحياة لوجه الثقافة بمدينة برج بوعريريج، هذه المدينة التاريخية التّي تتلوّن بألوان ثقافية بارزة، وتعدّ واحدة من أهمّ مدن الشّرق الجزائري، كيف لا وهي عاصمة البيبان ومسالك الحديد بامتياز؟!!.

خطوات"شوية ثقافة" صارت مثمرة في ظلّ التشارك والتجاور المستمرّ بين الفنّانين، فقد بدأت بعض الأعمال الفنية المبدعة تظهر دون تخيّر مناسبة، فهناك على شارع أو رصيف نمت قصص لاحتفال بسيط، وهناك تسمّر "مسمار جحا"[i] ليقول: "قلب صاحبي ينبض بالثقافة؛ إذن هو موجود !."


قلم: أحمد بلقمري






[i] أغنية جديدة بإيقاع الفولك والشّاوي من إبداع فنّانين جمعتهم"شوية ثقافة".
هل أعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع