اللّيلُ لَمْ
يَعُدْ للنّوْمِ
اللّيلُ لَمْ يَعُدْ
للنّوْمِ
شَاهَدْتُهُ يَفْتَحُ
النَّافِذَةَ وَيُغَادِرْ
طِفْلِي الصَّغِير
اسْتَيْقَظَ فَجْأةً، صَاحَ أَبِي
لاَ تَدَعْهُ
يُسَافِرْ!
اللّيلُ لَمْ يَعُدْ للوَشْوَشَة
لَمْ يَعُدْ يَمْنَحُ
الحَالِمِينَ جُرْعَةً زَائِدَة
لَمْ يَعُدْ يَمْنَحُ
النَّزَوَاتِ حَقّهَا فِي الوُجُودِ
لَمْ يَعُدْ مَوْعِدًا
للِّقاءِ
اللّيلُ قرّرَ أنْ يَبْتَعِدْ
لأنّهُ لمْ يَحتمِل
أنْ يكُونَ ظِلاًّ للنَّهَارِ !
اقرأ أيضا"راني فرحان" يا فخامة الشّعب !.
شعر: أحمد بلقمري
تعليقات
إرسال تعليق