/ أهمّ عشرة حقائق عن بليمور(Belimour)/ولاية برج بوعريريج/الجزائر

القائمة الرئيسية

الصفحات

أهمّ عشرة حقائق عن بليمور(Belimour)/ولاية برج بوعريريج/الجزائر




أهمّ عشرة حقائق عن بليمور(Belimour)/ولاية برج بوعريريج/الجزائر

جميع الحقوق محفوظة للباحث: أحمد بلقمري

كتاب: بليمور، قصة حاضرة من قبل الميلاد إلى القرن الحادي والعشرين(مخطوط)



1.              الاسم القديم لبليمور(Belimour)، هو تاماسكاني(Thamascani)، أو خربة زمبيا، وهذا وفقا لما ذكر في لوحة بوتنجر(Tabula Peutingeriana)، وقد كانت إمارة باسم إمارة تاماسكاني(Thamascani municipium)، في موريطانيا السطايفية(La Maurétanie Sitifienne).

Tamascani municipium Kherbet Zembia DZ MAV II_1_b 

http://www.tabula-peutingeriana.de

Source : La politique municipale de Rome en Afrique du Nord
II. Après la mort de Septime-Sévère par Jacques Gascou, Aix-en-Provence. (Page 254)

2.              في عهد الاستعمار الفرنسي(سنة 1874)، سميت بليمور(Bel-Himour) بهذا الاسم إلى غاية 1889، وسمي واد زمبيا (Oued Zembia) بواد بليمور (Oued Bel-Himour)، وكانت هناك مشتة عروة(Mechta Aroua)، وذراع بلعروة(Drah belarouaومشتة زمبيا(Mechta Zembia) أو مشتة بصخري(Mechta bisakhri وعين الجوامع(Ain Djouama)، وعين البيضاء(Ain Beida)، وعين مرزوق(Merzoug1877).

3.              ثلاثة عيون رئيسية كانت موجودة ببلاد بليمور(Bled Bel-Himour)، وهي: عين الجوامع(La source Ain Djouama)، وعين البيضاء(Ain Beida)، وعين مرزوق(Ain Merzoug).

4.              في عهد الاستعمار الفرنسي(سنة 1874)، فكّر الفرنسيون في إعادة بناء مدينة برج بوعريريج ببلاد بليمور(Bled Bel-Himour)، ووضعوا لذلك مخططات هندسية معمارية، لكنّ اعتراض ملاك الأراضي (41 اعترضوا/ 22 وافقوا)، جعل صانعي القرار يفكّرون في خلق مركز فلاحي ببليمور(يكون ملحقا ببرج بوعريريج) من أجل إشباع كل الاحتياجات، وتمّ هذا بالفعل من خلال برامج مصلحة الدّفاع واستصلاح الأراضي(Service de la Défense et de la restauration des Sols)، وغيرها.

المرجع: رسالة والي قسنطينة للحاكم العام للجزائر، بتاريخ: 31 أوت 1871.

5.              أصل تسمية بليمور(Bel-Himour): ليست هناك رواية ثابتة بخصوص أصل تسمية بليمور، حيث يعتقد البعض أنّ تسمية بليمور تعود لعين بليمور(عين الجوامع)، فيما يعتقد آخرون، أنّ تسمية بليمور تعود لقصة حب عاشتها فتاة جميلة(La belle et l’amour)، وهذا الاسم أطلقه الفرنسيون على بليمور تأثرا بالرّواية الشّهيرة التي كتبتها السيدة كيراليو روبار(Keralio-Robert)، وهي بعنوان"أيميليا وكارولين أو الحب والصداقة" (1808).   

6.              سميت بليمور(Belimour) بسيريز(Cerez)، رسميا بتاريخ: 1 ماي 1889 (بعد مرسوم 9 أفريل1889)، (البلدية المختلطة برج بوعريريج)، وهي إقليم مدني تابع لدائرة قسنطينة؛ وذلك تخليدا للجنرال جون بابتيست سيريز (John Baptiste CEREZ)، المولود بليموجLimoges/فرنسا، بتاريخ: 23 سبتمبر1820، وهو الجنرال الذي شارك في قمع مقاومة الشيخ محمد المقراني ببرج بوعريريج، وبلاد مجانة وبليمور.

7.              القائد الأمازيغي الشاب يوغرطة(Jugurthaتحصّن وجيشه الأمازيغي بفتحة خرزة تيويرة (La brèche de Kherza-Tiwira) بتاماسكاني (Thamascani) [الشانية حالياChania]، استعدادا لمعركة العناصر(La bataille d’el annasser-Galbois-)، ضد جحافل القائد الروماني ماريوس (Marius)، المخيّمة بالعناصر؛ وذلك شهر نوفمبر سنة 106 قبل الميلاد.

8.              معظم السكّان الأصليين لبلاد بليمور من الهلاليين(الإثبج العياضيين)، المنحدرين من عائلات أولاد عبد السّلام الذين كانت لهم رئاسة أولاد حنّاش، وأولاد قندوز، سكن الأثابج العياضيون جبل عياض(Djebel Ayad à partir du XIe siècle de J-Cالذي سمّي أيضا في زمن الأمازيغ بجبل كيانة (Djebel Kiana) وجبل عجيسة (Djebel Adjissa). قدم الأثابج إلى تاماسكاني، في عهد دولة بني حمّاد، واستقرّوا هناك في حدود القرن الحادي عشر؛ وفي القرن الخامس عشر، غادر الأمير عبد الرحمان جبل عياض، واستقرّ بالقرب من البيبان، سكن أوّلا موكة (Mouqa)، ثمّ الشواريخ (Chouarikh)، وأخيرا، قلعة بني عبّاس (Qalâa des beni Abbes). أمّا تيويرة (Tiwira ou Tiouira)، فهي كلمة لأصل موضع، وليست نسبا أو أصلا لسكّان المنطقة، ومعناها الباب(Porte)، أو الممر(Passage)، أو الفتحة في الحائط(La brèche dans le mur). وفق ما ذكر في قاموس الأصول البربرية المشتركة لمحند آكلي حدّو.

9.              وجدت ببليمور إلى وقت قريب بمنطقة عين الجوامع (قبل أن تتعرّض للتخريب ونهب أحجارها) قنطرة مائية رومانية (Aqueduct)، تسمّى قنطرة تاماسكاني(THAMASCANI Aqueduct). وهناك أسطورة تروى عن إحدى نساء قلعة بني حماّد، كان لها ابن حرفي في صقل حجارة البناء، فقامت بتقديمه للسلطان، فكلّفه بالذهاب إلى تاماسكاني، وإحضار الحجارة الأثرية المصقولة. فذهب الشاب إلى هناك، مرفقا بعدد كبير من العمال المتخصصين، فكوّنوا بذلك سلسلة تمتد على طول أكثر من خمس وثلاثين(35) كيلومترا، وتنطلق من ذراع الشّيح(Drâa Chih) بالقرب من المدينة الأثرية تاماسكاني إلى قلعة بني حماد (Kalâa Beni Hammad). ويروى أنّ الأم أرسلت إلى ابنها عبر سلسلة العمال المتراصين حمّاما ساخنا من القلعة إلى ذراع الشيح، ولشدّة تراص العمّال لم يبرد الحمّام طوال تلك المسافة.  

10.        كانت ممرّا بريا هاما يربط بين سيتيفيس (سطيف) وقيصرية (شرشال)، وفقا لما جاء في لوحة بوتنجر(Tabula Peutingeriana) على عكس ما ورد في دليل رحلة أنطونيوس أوغسطوس (Itinerarium Antonini Augusti).

[الطريق يمر بمجانة عبر رأس الوادي(Tamallula)، وخربة زمبيا(Thamascani)، والحمادية(Equereto)، وتعراس(Tatilti)، وسور الغزلان(Auria)، وسور الجواب(Rapidium)، والبرواقية(Thanaramusa Castra)، وعمورة(Sufasar)، وحمام ريغة(Aqua calidae)، وبعدها إلى شرشال(Caesarea)].


هل أعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع