شبابُ الياسمين يقرّرون..
التّغيير يبدأُ من المحيط
التّغيير يبدأُ من المحيط
آمنوا
بحلمهم في جعل مدينتهم مدينة تجمع بين الطابع الفلاحي و السّياحي فقرّروا الخروج
كلّ يوم جمعة بعد أداء الصّلاة مباشرة للاستثمار في محيطهم و بيئتهم.. هم شباب
بليمور الذّين قرّروا أن يردّوا على بعض المغرضين (دعاة التّغيير بالقوّة) بطريقة
حضارية حيث نظّموا أنفسهم و طوّروا طرائق العمل، بل طوّقوا أصحاب الأفكار و العقول
الجامدة المتبلّدة.. كان عددهم قليلا فكثّرهم الله، صاروا الآن جمعا غفيرا مؤمنا
بأن التغيير يبدأ من المحيط.. فالاستثمار في الإمكانيّات المتوفرة يسمح بإحداث
نقلة نوعية في مستوى التنمية المحليّة و المستديمة، الاستثمار في التّراث و نشر
الثقافة يعني لهم ضمان الاستقرار في منطقتهم و تنميتها بطريقة رشيدة.. ببساطة قرّر
شباب الياسمين أن يكتشفوا العالم من حولهم بطريقة مختلفة..
... لا تزال التّغطية مستمرة
بالصّورة و الصّوت.
تابعونا
تعليقات
إرسال تعليق