جذعٌ مُشترَكٌ
قفا نبك
أيها الثقلان
على جذعنا المشترك
فلا علوم ولا تكنولوجيا
من صديقنا السلطان
من عملاق هذا الزمان
من أباض في عشنا
فأفرخ طواغيت
في جذعنا المشترك
أيها الثقلان
ونمنا أو نومنا
فذاك سيان
عبدنا السلطان
ونسينا الرّحمان
وبعدها صوتنا
وختمنا بالبنان
وبصمنا ...
وبسقنا ..
وحرّكت البيادق في كل مكان
ودار الفلك في عمرنا
من حكم السلطان
عشرين..
ثلاثين...
أربعين ...
وسنين....
ولبثنا في كهفنا
نائمين
عفوا مستيقظين بلا عنوان
وما درينا شاطئ الأمان
قفا نبك
أيّها الثقلان
وقد قيل لنا :
أحرقتم الخضراء
وصلبتم حنبعل
في قرطاجنة
فيا للعقوق ؟
وقد ناداكم النمرود
وخاطبكم :
"لقد فهمتكم "
طال أمدي بينكم
فامنحوني فرصة التغيير
ولكنكم ...
واصلتم الحرق والتدمير
عفوا ، بل التغيير
قفا نبك
أيّها الثقلان
إلى أرض الكنانة
هناك يجثم الفرعون
حيث الجمال والعلو
ومن" سوزان "حسن التدبير
فعلام التغيير ؟
وقد قال لكم الكبير
"أليس لي ملك مصر"؟
ولا ينفع التهديد أو الوعيد
فسموا جمعكم كيفما شئتم :
غضب
زحف
تطهير
فهذا هراء
وأفعالكم تدمير ...وتخريب
فأنا هنا ،أحيا وأموت
بل أعيش
لأني لا أموت
"وما علمت لكم من إله غيري"
فأوقد يا سليمان
نيران "البلطج"
وهيا إلى ميدان التحرير
وما درى فرعون وهامان
ومن على شاكلتهما
من الأعوان والجند
بأنهم كانوا خاطئين
ولم يعتبروا بحكم طال مداه
إلى الثلاثين ..
وجاءت ساعة الزحف
وما تولى غير "الفنانين"
قفا نبك
أيّها الثقلان
وهيا إلى أرض المختار
لنزيل الغبار
ولنرى ...
مشهد الذل والعار
فهناك جنون
وحصار لأصحاب أحمد
وعيون في كل شبر
ودار وزنقة
قفا نبك
أيّها الثقلان
أنا السلطان...
لست سلطانا
أنا الرئيس ...
لست رئيسا
أنا الملك ...
لست ملكا
أنا "أريا مهر"
"أخرا شهر"
أنا من أنا؟
لست أدري من أنا
أنا المجنون
أنا المفتون
أنا الزّعيم
أنا...
ومن بعدي الطوفان
فأنا وفقط أنا
كذا قال الفرعون
والنّمرود...
وقارون...
وهامان...
وما اعتبر رغم طول الزمان
وقد نيف عن الأربعين ...
ولكن ...
زحف النمل
ليأكل منسأته
وسيخرّ الجثمان
كما سليمان
طال أم قصر الزمان
فالجذع واحد
ولا بكاء بعد اليوم
أيها الثقلان
فكلا لا وزر
إلى ربك يومئذ المستقر
فسحقا لأتباع المغضوب عليهم
كذا الضالين
والحمد لله رب العالمين
قفا نبك
أيها الثقلان
على جذعنا المشترك
فلا علوم ولا تكنولوجيا
من صديقنا السلطان
من عملاق هذا الزمان
من أباض في عشنا
فأفرخ طواغيت
في جذعنا المشترك
أيها الثقلان
ونمنا أو نومنا
فذاك سيان
عبدنا السلطان
ونسينا الرّحمان
وبعدها صوتنا
وختمنا بالبنان
وبصمنا ...
وبسقنا ..
وحرّكت البيادق في كل مكان
ودار الفلك في عمرنا
من حكم السلطان
عشرين..
ثلاثين...
أربعين ...
وسنين....
ولبثنا في كهفنا
نائمين
عفوا مستيقظين بلا عنوان
وما درينا شاطئ الأمان
قفا نبك
أيّها الثقلان
وقد قيل لنا :
أحرقتم الخضراء
وصلبتم حنبعل
في قرطاجنة
فيا للعقوق ؟
وقد ناداكم النمرود
وخاطبكم :
"لقد فهمتكم "
طال أمدي بينكم
فامنحوني فرصة التغيير
ولكنكم ...
واصلتم الحرق والتدمير
عفوا ، بل التغيير
قفا نبك
أيّها الثقلان
إلى أرض الكنانة
هناك يجثم الفرعون
حيث الجمال والعلو
ومن" سوزان "حسن التدبير
فعلام التغيير ؟
وقد قال لكم الكبير
"أليس لي ملك مصر"؟
ولا ينفع التهديد أو الوعيد
فسموا جمعكم كيفما شئتم :
غضب
زحف
تطهير
فهذا هراء
وأفعالكم تدمير ...وتخريب
فأنا هنا ،أحيا وأموت
بل أعيش
لأني لا أموت
"وما علمت لكم من إله غيري"
فأوقد يا سليمان
نيران "البلطج"
وهيا إلى ميدان التحرير
وما درى فرعون وهامان
ومن على شاكلتهما
من الأعوان والجند
بأنهم كانوا خاطئين
ولم يعتبروا بحكم طال مداه
إلى الثلاثين ..
وجاءت ساعة الزحف
وما تولى غير "الفنانين"
قفا نبك
أيّها الثقلان
وهيا إلى أرض المختار
لنزيل الغبار
ولنرى ...
مشهد الذل والعار
فهناك جنون
وحصار لأصحاب أحمد
وعيون في كل شبر
ودار وزنقة
قفا نبك
أيّها الثقلان
أنا السلطان...
لست سلطانا
أنا الرئيس ...
لست رئيسا
أنا الملك ...
لست ملكا
أنا "أريا مهر"
"أخرا شهر"
أنا من أنا؟
لست أدري من أنا
أنا المجنون
أنا المفتون
أنا الزّعيم
أنا...
ومن بعدي الطوفان
فأنا وفقط أنا
كذا قال الفرعون
والنّمرود...
وقارون...
وهامان...
وما اعتبر رغم طول الزمان
وقد نيف عن الأربعين ...
ولكن ...
زحف النمل
ليأكل منسأته
وسيخرّ الجثمان
كما سليمان
طال أم قصر الزمان
فالجذع واحد
ولا بكاء بعد اليوم
أيها الثقلان
فكلا لا وزر
إلى ربك يومئذ المستقر
فسحقا لأتباع المغضوب عليهم
كذا الضالين
والحمد لله رب العالمين
الأستاذ ساعد بولعواد