البارحة لم ينم لأنّ كابوسا ظلّ يطارده و يطالبه بإرجاع ما اقترضه من أموال.. في الصّباح عندما استيقظ رأى صورة الشّبح في كوب الحليب بالقهوة، لم يتمالك نفسه فمدّ يده إلى وسط الكأس بقوّة و قال يريد استخراج المارد من قمقومه: ليس لك أموال عندي يا رجل.
قلم: أحمد بلقمري
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته:
ردحذفالدين حق على صاحبه فإذا لم يرد إلى أصحابه طارده إلى يوم الدّين...
وعلى حد محاورتي لحرفك الدين هنا قد لا يرم بالازام الى المال وانما له مقاصد عديدة قد يكون دين الافعال، بمعنى فعل او قول مشين ، او وعد عالق و متابعة هذا الدين في زي كابوس لصاحبه تكون اشارة من الله كي يدرك ما فاته و تصليحه و العودة الى الطريق الصحيح قبل فوات الاوان...
و بالمفهوم النفسي الدين هو عبارة عن عدم الرضى عن النفس و معاتبتة " الأنا " للهو أي الافعال فتظهر على شكل كوابيس و ارهاق دائم و التمرض أي الشعور بالمرض من دون أي علة، و كذا تخيل الأشياء مم يولد العزلة وعدم الوثوق بالافراد و التصرف برد فعلي سلبي مع من يحيط به...
هته قراءة بسيطة لنصك..
بورك حرفك المبدع و مقصدك الموحي ...
سلام و جمعة مباركة إن شاء الله
و عليكم السّلام ورحمة الله و بركاته
ردحذفعيدك مبارك و كلّ عام و أنت بخير.
معذرة إن كانت هذه التهنئة متأخرة.
شكرا لك على هذه القراءة المستفيضة يا أستاذة. مع خالص التحيّات