مصطفى دحلب (Mustapha Dahleb)

رضا بلعلمي، فنّانٌ يرسُم بطريقته..

اقرأ أيضامسودة مشروع الدستور الجزائري

اقرأ أيضا8 أيّار/مايو 1945: مجازر سطيف، قالمة، خراطة

اقرأ أيضاأبناء نادي تاماسكاني لهواة السّينما يعودون من جديد

اقرأ أيضاحيث يوجد الخطر يكتب الشّعرُ الخلاص

الفنّان رضا بلعلمي

" ربّ صدفة خير من ألف ميعاد " هكذا قالت العرب يوما، و هكذا اكتشفت فنّانا راقيا اسمه رضا بلعلمي هذا المساء، هو مصوّر فوتوغرافي سعدت كثيرا بالتّعرف عليه و اكتشاف موهبته الفذّة في التّصوير الفوتوغرافي. هو فنّان شاب يمسح عن الرّوح تعب الحياة اليوميّة، هو فنّان يدرك أنّ الجهل عدوّ الفن لذلك رأيته واعيا بما يقدّمه، متفائلا بالمستقبل، متحدّيا للآخر، مدركا لما ينتظره. صاحب الأيادي المبسوطة، الأمل، عروس الجبل، التّحدي، الفيروز، عبور.. و أعمال أخرى جعلني أسافر معه في أمسية مهرّبة من فوضى الزمان و المكان، وجدت رضا حاملا لنور آخر و أنا أرافقه إلى ورشته تعلّقت بصور المجانين لصديقه الفنّان علي مكاري، تشبّثت معه بالأصالة و هو يحفظ تاريخ وشم العجائز من خلال بورتريهات جميلة جدّا ذات قيمة فنيّة و جماليّة و تاريخيّة، رضا بلعلمي هو مثال للإنسان العارف بوظيفة الفنّ، إنّه كشّاف العلاقة بين الإنسان وبيئته.

ترقّبوا حوارا مطوّلا مع هذا الفنان الجميل قر يبا جدّا..

قلم: أحمد بلقمري