ضربَةُ الفِكر السّاحقة
مدخل/ يا جبل الثّلج المُطلّ على شمسٍ حارّة؛ واصل الذّوبان..
كلّما تاه البحّارة في المُحيط
تذكّروا لون الماء..
الماءُ لا لون له يا رفاق !
يصيحُ بحّار شابٌ من آخر السّفينة
يزيدُ تيهُهم لولا النّداء..
الأفكار الرّجراجة المائجة قد تقودُ إلى السّراب
قال الشّاب، و انزوى في قطعة من الفضاء
يراقبُ انهيار الجبل الثّلجيّ
مخرج/
ها حاضنُ العقلاء !،
لولا أنت لكنّا الآن جثثا هامدة.
شعر : أحمد بلقمري
تعليقات
إرسال تعليق