يا مصر لك الله !.
" ويا مصر، نحن وأنت
سواء في طلب الحق ومطاردة غاصبة، ونحن وأنت مستبقون إلى غاية واحدة في ظلام دامس،
ولكنك أصبحتِ، فيا بشراك ويا بشرانا بك، ولم نزل نحن في قطع من الليل، نرقب الفجر
أن ينبلج نُوره، وما الفجر منّا ببعيد
." محمد
البشير الإبراهيمي.
رحمك الله يا علاّمة عصرنا و علامة فخرنا.. رحمك الله يا سيّدي العالم
العارف بالله محمّد البشير الإبراهيمي الجزائري.. رحمك الله يا من كنت مدافعا و
منافحا عن كرامة الجزائريين في كلّ زمان و مكان..
لم أكن يوما متعصّبا أو متطرّفا أو عنصريّا، أحبّ مصر التّي تعلّمت فيها
لكنّني أحبّ الجزائر أكثر، لقد رمونا بالخضوع و الخنوع و الوهن و موت النّخوة يا
سيّدي، ليس أعداءنا فحسب بل إخواننا في الدّين و الوطن بغوا علينا فجعلوا أهلنا
شيعا. أفكّر هذه الأيّام في
مستقبل مصر الجديدة، أفكّر أكثر في مستقبل الجزائر بعد خمسين سنة من استرجاع
السيادة الوطنية و لسان حالي يقول:
لي وطنان..
وطن أسكن فيه
وطن يسكن في
لي وطنان..
سواقي المطر لا تفرّق بينهما
و الأصابع تمتدّ كي تدعو الله لهما
حين تهبّ العواصف
وتجري الرّياح بما لا أشتهي
حين تتّحد السّحب كي تمطر السّماء
يتّحدان
فأغدو مُقاتلا على جبهة واحدة
لأنّ الرّاية واحدة..
و لحم الأخوّة لا يؤكل أبدا
تعليقات
إرسال تعليق