/ شعوذة... أخبارٌ سارّة (ضارّة)

القائمة الرئيسية

الصفحات

شعوذة... أخبارٌ سارّة (ضارّة)


شعوذة... أخبارٌ سارّة (ضارّة)
خبرٌ سارٌ يثلجُ الصّدور ( و يعمي البصائر و يطفئ النّور..)
جماعات السّحر الأسود، متى تنتهي؟
أخبار سارّة هو عنوان رسالة وجدتها على بريدي الإلكتروني و قد تكفلت بإرسالها لي دكتورة في علم النفس العصبي، رسالة من القرون الماضية بلغة المشعوذين و كذب المدّعين، جاء في الرّسالة ما يلي:


" السّلام عليكم ورحمة الله- " إنّ الله يمهل و لا يهمل". بسم الله الرحمان الرحيم- " رسالة إلى كلّ مسلم و مسلمة".
الرّجل الذي قام برسم " الكاريكاتير " الرسوم المسيئة إلى حبيبي و قرّة عيني سيّدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم " قد مات محروقا هو و أهل بيته جميعا"، و الدانمارك تحاول كتمان هذا الخبر حتى لا يصل إلى المسلمين فنرجو من كلّ مسلم و مسلمة نشر هذا الخبر لأنّ هناك أخت مسلمة و موحدة بالله من فلسطين رأت في منامها بأنّه من ينشر هذا الخبر ربنا سوف يفرحه بعد أربعة أيّام و يرى السعادة و الفرحة في كلّ شيء من حوله، صحته، و ماله و بيته. و رجل اسمه الدّكتور عبد الله مصطفى  قال: " شاهدت بعينيّ الرّسول صلى الله عليه و سلّم في منامي و أوصاني سلاما على الناس" فيجب على كلّ مسلم يقرأ الرسالة أن يوزعها و ينتظر أربعة أيام فسوف يفرح فرحا شديدا و إذا لم يوزعها فسوف يحزن حزنا شديدا على ماله و أهله لأنه لا يدافع عن حبيبي و قرّة عيني و خير من مشى على الأرض الرّسول صلّى الله عليه وسلّم. أمانة في ذمتك إلى يوم القيامةّ، أرسلها إلى 25 شخصا . فاللّهم صلّ على سيّدنا محمد و على آله و صحبه وسلّم تسليما." – تمّت –
تعليق التّحرير: متى نتخلّص من هذه الخزعبلات، و نفيق من وقع هذه التّرهات؟... رسائل من هذا النّوع تستغبي العقل المسلم و تبعث به إلى غياهب الجهل و الأميّة فينقاد إلى الغيبيّة و يؤمن بالكذب و الشّعوذة و الإدّعاء على الله و رسوله عدوا بغير علم، فانتبهوا يا أبناء الأمّة و لتكونوا كما قال خير البريّة: " المؤمن كيّس فطن"..  و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل أعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع