/ اليوم العالمي للكتاب و حقوق المؤلف 23 أفريل

القائمة الرئيسية

الصفحات

اليوم العالمي للكتاب و حقوق المؤلف 23 أفريل


اليوم العالمي للكتاب و حقوق المؤلف 23  أفريل
كان اختيار مؤتمر اليونسكو العام الذي عقد في باريس عام يعتبر الثالث والعشرون من نيسان/أبريل تاريخاً رمزياً للاحتفال بيوم الأدب العالمي إذ توفي في هذا اليوم عام 1616 كل من سيرفنتس، شكسبير وإينكا جارسيلاسو دي لا فيجا، كما أن هذا اليوم هو تاريخ ميلاد أو وفاة عدد من المؤلفين المشهورين من أمثال موريس دروان، ك. لاكسنس، فلاديمير نابوكوف، جوزيف بلا ومانويل ميجيا فاليجو.

كان اختيار مؤتمر اليونسكو العام الذي عقد في باريس عام 1995 لهذا التاريخ اختياراً طبيعياً فقد أرادت فيه اليونسكو التعبير عن تقديرها وتقدير العالم أجمع للكتاب والمؤلفين وذلك عن طريق تشجيع القراءة بين الجميع وبشكل خاص بين الشباب وتشجيع استكشاف المتعة من خلال القراءة وتجديد الاحترام للمساهمات التي لا يمكن إلغاؤها لكل الذين مهدوا الطريق للتقدم الاجتماعي والثقافي للإنسانية جمعاء.
يصادف هذا العام، 2012 الذكرى السنوية الثمانين لفهرس الترجمة - قاعدة اليونسكو لترجمات الكتب-. يوفر هذا الفهرس أداة فريدة لرصد تدفق الترجمة في العالم. وستحتفل اليونسكو بهذه الذكرى السّنوية عن طريق تنظيم مناقشة بشأنه.
مرّت 15 سنة منذ أن أعلنت اليونسكو يوم 23 نيسان/أبريل بوصفه ’’اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف‘‘. وأصبح عدد متزايد من الشركاء يحتفل بهذا اليوم، الذي أثبت منذ ولادته مدى اهميته كمناسبة للتأمل والإعلام بشأن موضوع بالغ الأهمية.
جانب من احتفال الجزائريين باليوم العالمي للكتاب
وبات ملايين الناس يحتفلون بهذا اليوم في أكثر من مائة بلد في إطار الجمعيات والمدارس والهيئات العامة والتجمعات المهنية والمؤسسات الخاصة. ونجح اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف خلال هذه الفترة الطويلة في تعبئة الكثير من الناس، من جميع القارات والمشارب الثقافية لصالح قضية الكتاب وحقوق المؤلف. فقد أتاحت لهم هذه المناسبة الفرصة لاكتشاف عالم الكتاب بجوانبه المتعددة وتقديره حق قدره والتعمق فيه، ونعني بذلك: الكتاب بوصفه وسيلة للتعبير عن القيم وواسطة لنقل المعارف، ومستودعا للتراث غير المادي؛ ونافذة يستشرفون منها على التنوع الثقافي ووسيلة للحوار؛ ومصدرا للثراء، وثمرة لجهود مبدعين يكفل قانون حقوق المؤلف حمايتهم. كل هذه الجوانب كانت موضع مبادرات كثيرة في مجال التوعية والترويج أتت بنتائج ملموسة. ولكن لا ينبغي الاكتفاء بما تم تحقيقه وإنما المضي قدما في هذا الدرب بلا كلل أو ملل.
وفي عام 2000، انبثقت من اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف مبادرة أخرى صادرة عن المنظمات المهنية وحظيت بدعم اليونسكو ومساندة الدول، ونعني بها مبادرة العاصمة العالمية للكتاب. ففي كل سنة يقع الاختيار على مدينة تأخذ على عاتقها عبر مجموعة من المبادرات والأنشطة إدامة زخم الاحتفال باليوم العالمي حتى حلول ذكراه مجددا في السنة التالية. وقد اشتركت جميع مناطق العالم تقريبا الواحدة تلو الأخرى في هذه العملية التي حولت الاحتفال بهذه المناسبة إلى معين دائم الدفق، لكي تصل إشراقة الكتاب جغرافيا وثقافيا إلى أقصى مدى ممكن.
وقد بينت السنوات الأخيرة أن بالإمكان استغلال اليوم العالمي كمناسبة رمزية للقيام بعمليات دعم كبرى لا سيما في أمريكا اللاتينية وإفريقيا.


هل أعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع