بعض الملاحظات العابرة في قضية توصيات
الندوة الوطنية لتقييم تطبيق إصلاح المدرسة:
ملصقة الندوة الوطنية لتقييم تطبيق إصلاح المدرسة |
الملاحظة الأولى: لجوء بعض وسائل الإعلام الجزائرية للإشاعة والتضليل، وعدم استقاء المعلومة
من مصدرها بطريقة مهنية سليمة، وهو ما يطرح قضية احترام أخلاقيات المهنة من طرف
ممارسي الإعلام؟.
الملاحظة الثانية : تسجيل فشل وزارة التربية الوطنية في تنفيذ إستراتيجية اتّصال مؤسّساتي محترف يساعد على الوصول إلى المعلومة في أيّ زمان ومكان، وهذا سيمكن رجل الإعلام من حقه في الوصول إلى مصدر المعلومة من جهة، ويسمح للمواطن بالتمتع بحقّه في الإعلام من جهة أخرى.
الملاحظة الثالثة: تأثّر شريحة واسعة من المواطنين بما تتناقله وسائل الإعلام لا سيما عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وهو ما يستدعي جضورا دائما لعمل المؤسّسات الحكومية عبر هذه الوسائل الاتصالية بهدف توسيع نطاق الجمهور المستهدف من خلال العملية الإعلامية، وتقديم المعلومات الصّحيحة في حينها لذات الجمهور.
الملاحظة الثانية : تسجيل فشل وزارة التربية الوطنية في تنفيذ إستراتيجية اتّصال مؤسّساتي محترف يساعد على الوصول إلى المعلومة في أيّ زمان ومكان، وهذا سيمكن رجل الإعلام من حقه في الوصول إلى مصدر المعلومة من جهة، ويسمح للمواطن بالتمتع بحقّه في الإعلام من جهة أخرى.
الملاحظة الثالثة: تأثّر شريحة واسعة من المواطنين بما تتناقله وسائل الإعلام لا سيما عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وهو ما يستدعي جضورا دائما لعمل المؤسّسات الحكومية عبر هذه الوسائل الاتصالية بهدف توسيع نطاق الجمهور المستهدف من خلال العملية الإعلامية، وتقديم المعلومات الصّحيحة في حينها لذات الجمهور.
بيان صحفي لوزارة التربية الوطنية بتاريخ:
29 جويلية 2015 بشأن توصيات الندوة الوطنية لتقييم تطبيق إصلاح المدرسة
إن التوصيات*، المنبثقة عن الندوة الوطنية
لتقييم تطبيق إصلاح المدرسة، المنعقدة يومي 25 و26 جويلية 2015، بقصر الأمم، هي
ذات طبيعة بيداغوجية وتنظيمية وإجرائية. وتندرج كلّ هذه التوصيات ضمن الإطار
المرجعي للقانون التوجيهي حول التربية الوطنية الصادر سنة 2008، الذي أسّس
للعمليات الرئيسية التي حددتها لجنة الإصلاح التي نصبها فخامة رئيس الجمهورية
وصادقت على توصياتها الحكومة الجزائرية سنة 2003.
وبعد 12 سنة من التطبيق، تبين لنا أن هناك
العديد من الاختلالات والانعكاسات غير المتوقعة وغير المنتظرة والمعطيات الجديدة
قد طفت إلى السطح، مما يقتضي منا التأمل والتفكير في هذا الوضع ومن ثمة، تقييمه
وتقويمه.
إنّ أهم التوصيات التي تمخضت عن الندوة الوطنية هي ذات طبيعة بيداغوجية، ويرتبط الجانب الأول منها بالنقص الفادح في التحكم في أدوات التحصيل الأساسية (لغة عربية، رياضيات، لغة أجنبية). وعليه، تقتضي منا اللغة العربية، باعتبارها إحدى هذه الأدوات، تحسين بيداغوجية التعليم والتعلّم. كما تشكل هذه اللغة بالنسبة لقطاع التربية المرجعية الأساسية كونها لغة التدريس، وفي ذات الوقت كفاءة لسانية تتقاطع وتتداخل مع جميع المواد الأخرى. ونعتقد أنّ ما أثار اللبس الذي يسود حاليا لدى بعض الفاعلين يكمن في التمييز بين أشكال التعبير الشفوي والكتابي للغة العربية. إنّ الهدف المسطر، في إطار تنفيذ الإصلاح، يكمن في تشجيع تلاميذ القسم التحضيري، في بعض مناطق الوطن، على تكوين أُلفَة مع اللغة العربية قبل التحاقهم بالسنة الأولى ابتدائي.
أما الجانب الثاني، فإنه يتعلق بضرورة تثمين التراث الوطني ذي الحضور الضعيف في الكتب المدرسية الحالية، ويتم ذلك بمنح مكانة للإنتاج الأدبي والفكري للمؤلفين الجزائريين سواء باللغة العربية والأمازيغية والفرنسية، وغاية ذلك جعل البعد الجزائريتي يحتل المقام الذي يليق به. وإنّه من الأهمية بمكان إدراج نصوص من التراث الجزائري، على غرار الشعر الملحون وأشكال تعبيرية أدبية وفنية أخرى معروفة لدى الجمهور الجزائري، في برامج الجيل الثاني التي نحن بصدد إعادة كتابتها.
ولهذا الغرض، تم تكليف فوج عمل لإعداد حوصلة للتوصيات المنبثقة عن الندوة الوطنية مع تحديد برنامج العمل والإجراءات في المدى القصير، المتوسط والبعيد، مع العلم أن هذه التوصيات ستعرض على السّلطات العليا للبلاد.
إنّ أهم التوصيات التي تمخضت عن الندوة الوطنية هي ذات طبيعة بيداغوجية، ويرتبط الجانب الأول منها بالنقص الفادح في التحكم في أدوات التحصيل الأساسية (لغة عربية، رياضيات، لغة أجنبية). وعليه، تقتضي منا اللغة العربية، باعتبارها إحدى هذه الأدوات، تحسين بيداغوجية التعليم والتعلّم. كما تشكل هذه اللغة بالنسبة لقطاع التربية المرجعية الأساسية كونها لغة التدريس، وفي ذات الوقت كفاءة لسانية تتقاطع وتتداخل مع جميع المواد الأخرى. ونعتقد أنّ ما أثار اللبس الذي يسود حاليا لدى بعض الفاعلين يكمن في التمييز بين أشكال التعبير الشفوي والكتابي للغة العربية. إنّ الهدف المسطر، في إطار تنفيذ الإصلاح، يكمن في تشجيع تلاميذ القسم التحضيري، في بعض مناطق الوطن، على تكوين أُلفَة مع اللغة العربية قبل التحاقهم بالسنة الأولى ابتدائي.
أما الجانب الثاني، فإنه يتعلق بضرورة تثمين التراث الوطني ذي الحضور الضعيف في الكتب المدرسية الحالية، ويتم ذلك بمنح مكانة للإنتاج الأدبي والفكري للمؤلفين الجزائريين سواء باللغة العربية والأمازيغية والفرنسية، وغاية ذلك جعل البعد الجزائريتي يحتل المقام الذي يليق به. وإنّه من الأهمية بمكان إدراج نصوص من التراث الجزائري، على غرار الشعر الملحون وأشكال تعبيرية أدبية وفنية أخرى معروفة لدى الجمهور الجزائري، في برامج الجيل الثاني التي نحن بصدد إعادة كتابتها.
ولهذا الغرض، تم تكليف فوج عمل لإعداد حوصلة للتوصيات المنبثقة عن الندوة الوطنية مع تحديد برنامج العمل والإجراءات في المدى القصير، المتوسط والبعيد، مع العلم أن هذه التوصيات ستعرض على السّلطات العليا للبلاد.
*بلغ عدد التوصيات المنبثقة عن الندوة الوطنية لتقييم تطبيق إصلاح
المدرسة حوالي
200 توصية نتييجة عمل أكثر من 800 مشارك.
تعليقات
إرسال تعليق