/ حركة الشّباب الآن

القائمة الرئيسية

الصفحات

حركة الشّباب الآن
Mouvement de Jeunesse Maintenant

هي مشروع سياسي بديل فعلي ومبتكر، نشأ إثر الحراك الشّعبي بالجزائر، تقوده مجموعات شبابية جديدة من خلفيات وفئات مختلفة تسعى لتحضير نفسها لمواجهة السّلطة الحالية التي تصرّ على امتلاك السّلطة السياسية، وليس مباشرة مظاهرها لخيرية المجتمع الجزائري.

حركة الشّباب الآن، تستمدّ قوّتها من الحراك الشّعبي الجزائري الذي ولد بتاريخ 22 فبراير 2019، ولا يزال مستمرّا إلى غاية تحقيق أهدافه، وهي تسعى لتصبح التنظيم السياسي الأوّل المعبّر عن ضمير الأمّة، والمستجيب لطموحات وآمال المواطنين الراغبين في ميلاد جمهورية ثانية لا سلطة فيها إلاّ سلطة الشّعب الجزائري الحرّ والمصمّم على البقاء حرّا.
حركة الشّباب الآن، تعتبر نفسها حركة مواطنة، منفتحة أمام جميع المواطنين، تناضل من أجل الدّولة العصرية، دولة الحق والقانون، شعارها: الحرّية، العدالة، التنمية، ومنطلقاتها الأساسية هي الرّصيد النّضالي للشّعب الجزائري، وامتداد وجوده على مرّ التاريخ.
حركة الشّباب الآن، يشكّلها مجموعة من الناشطين المدنيين والأكاديميين الذين ساهموا في تنظيم الحركات المطلبية، وتسعى لاستغلال الفرصة التاريخية والحقيقية من أجل إحداث التغيير الفعلي في الواقع السياسي الجزائري، وهذا بفضل دعم الجزائريين الرافضين لسياسة الأمر الواقع التي تنتهجها السلطة الحالية، والتي تصرّ على العمل خارج القانون، للاستحواذ على ما تبقى من خيرات البلاد، من أجل ذلك ترى حركة الشباب الآن أنّ الوقت قد حان لاسترداد الشّعب للسّلطة بطرق سلمية، والانطلاق في بناء الدولة الوطنية الحديثة، وذلك بجعل أولى أولوياتها بعث المنظومة الاقتصادية السّياسية التي ساهم انهيارها في تخلّي المواطنين عن حقوقهم الأساسية، بسبب احتكار السّلطة الحالية للموارد، ووصول هذه الموارد لمنظومة طائفية وزبائنية دون المواطن البسيط.
إنّ حركة الشّباب الآن تعتبر أنّ المتغيرات الأساسية على نطاق السّاحة الوطنية يمكن استغلالها لصالح المجموعات الجديدة الناشطة، لذلك ترى الحركة أنّ الفعالية التنظيمية، وضرورة التواجد على نطاق جغرافي واسع، والتحالف الاستراتيجي مع مختلف القوى الحية، هو ما سيمكّن المواطن من تحقيق الثقة اللازمة في هذا المشروع السياسي البديل. 
كما ترى الحركة أنّ الحلول المقترحة للمأزق الذي وضعتنا فيه السلطة الحالية لا بدّ أن يتم في إطار الحوار والتّشاور بين مكوّنات الحراك الشّعبي الذّي يعتبر الدّاعم الأساسي للحركة، يوجّه مسارها، ويقودها إلى الاستعداد الدائم للمساهمة في إيجاد مخرج للأزمة الحالية، سواء في المرحلة الانتقالية، أو بعدها.
في الأخير، يعتبر هذا الاقتراح أرضية قابلة للتطوير، ويتطلّع أصحابها إلى مساهمة الأكاديميين والخبراء في تطوير برنامجها السّياسي البديل والمبتكر والفعلي، كما يتطلّع أصحاب هذا المشروع إلى أهمية التّواصل والتعاون بين مكوّنات الحراك لتفعيل عملية نقل قدرات بناء سياسات التنظيم الدّاخلية، والاستعداد لمواجهة التحديات السياسية المطروحة على الساحة.
ملاحظة: هذا المشروع هو اقتراح من طرف السيّد: بلقمري أحمد، مدوّن وكاتب جزائري، يطرحه للنقاش والإثراء، والتبني من طرف الشباب الرّاغبين في العمل السياسي، والباحثين عن التغيير المنشود في الجزائر الحرّة والدّيمقراطية.

هل أعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع